اللَّهَ رفيقٌ يحبُّ الرفقَ، ويُعطي على الرفقِ ما لا يُعطي على العنفِ، وما لا يُعطي على ما سِواهُ" (١).
٣٩٤٢ - وقال صلى اللَّه عليه وسلم لعائشة رضي اللَّه عنها: "عليكِ بالرفقِ وإيَّاكِ والعُنْفَ والفُحْشَ، إنَّ الرفقَ لا يكونُ في شيءٍ إلّا زانَهُ ولا يُنزَعُ مِن شيءٍ إلّا شانَهُ" (٢).
٣٩٤٣ - وعن جرير، عن النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم قال: "مَن يُحْرَمِ الرفقَ يُحْرَمِ الخيرَ" (٣).
٣٩٤٤ - وقال: "إنَّ الحياءَ مِن الإيمان" (٤).
(١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٠١ - ٢٠٢، كتاب البر. . . (٤٥)، باب فضل الرفق (٢٣)، الحديث (٧٧/ ٢٥٩٣). (٢) هذا الحديث مركَّب من روايتين وقد ساقه البغوي مدرجًا، وقد عزاه الخطيب التبريزي في مشكاة المصابيح ٣/ ١٤٠٧، لمسلم فقط، وتبعه المناوي في كشف المناهج، ق ١٢٠/ أ، وقال أيضًا: (ولم يخرجه البخاري) لكن أخرج البخاري قوله: "عليك بالرفق، وإيَّاكِ والعنف والفحش" في الصحيح ١٠/ ٤٥٢، كتاب الأدب (٧٨)، باب لم يكن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاحشًا. . . (٣٨)، الحديث (٦٠٣٠)، وأخرج بقيته مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٠٤، كتاب البر. . . (٤٥)، باب فضل الرفق (٢٣)، الحديث ٧٨ - ٧٩/ ٢٥٩٤) (٣) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ٢٠٠٣، كتاب البر. . . (٤٥)، باب فضل الرفق (٢٣)، الحديث (٧٤/ ٢٥٩٢). (٤) متفق عليه من رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما أخرجه البخاري في الصحيح ١/ ٧٤، كتاب الإيمان (٢)، باب الحياء من الإيمان (١٦)، الحديث (٢٤)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٦٣، كتاب الإيمان (١)، باب بيان عدد شعب الإيمان. . . (١٢)، الحديث (٥٩/ ٣٦) واللفظ لهما.