٣٥٩٨ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم قال:"ليسَ مِنا مَن تَشبَّه بغيرِنا، لا تَشبَّهوا باليهودِ ولا بالنصارى، فإنَّ تسليمَ اليهودِ: الإِشارةُ بالأصابعِ، وتسليمَ النصارى: الإِشارةُ بالأكُفِّ"(١)(ضعيف).
٣٥٩٩ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه، عن النَّبيّ صلى اللَّه عليه وسلم قال:"إذا لقيَ أحدُكم أخاهُ فليسلمْ عليه، فإنْ حالتْ بينَهما. شجرةٌ أو جدارٌ أو حجرٌ ثم لقيَه فليسلمْ عليه"(٢).
٣٦٠٠ - عن قتادة (٣) أنّه قال، قال النبي صلى اللَّه عليه وسلم:"إذا دَخلتم بيتًا فسلِّموا على أهلِه، فإذا خرجتم فأَوْدِعوا (٤) أهلَهُ بالسلامِ"(٥)(مرسل).
٣٦٠١ - عن أنس رضي اللَّه عنه، أنَّ رسول اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال:"يا بُنَيَّ إذا دخلتَ على أهلِكَ فسلِّم، يكونُ بركةً عليكَ وعلى أهلَ بيتِكَ"(٦).
(١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٦ - ٥٧، كتاب الاستئذان (٤٣)، باب في كراهية إشارة اليد بالسلام (٧)، الحديث (٢٦٩٥) وقال: (هذا حديث إسناده ضعيف، وروى ابن المبارك هذا الحديث عن ابن لهيعة فلم يرفعه). (٢) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٣٨١، كتاب الأدب (٣٥)، باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أَيُسلِّم عليه (١٤٦)، الحديث (٥٢٠٠)، وعزاه التبريزي في مشكاة المصابيح ٣/ ١٣١٨، للبيهقي في شعب الإيمان مرفوعًا، وعزاه القاري في المرقاة ٤/ ٥٦٢ لابن ماجه ولم يذكر ذلك المِزّي في تحفة الأشراف ١١/ ٩١ ولم نجده عند ابن ماجه. (٣) العبارة في المطبوعتين: (عن قتادة رضي اللَّه عنه) وما أثبتناه من الأصل المخطوط، وقَتَادة هو ابن دِعَامة السَّدُوسي تابعي مشهور، ذكره ابن حجر في تقريب التهذيب ٢/ ١٢٣، وقال: (وهو رأس الطبقة الرابعة). (٤) في المطبوعة (فودِّعوا) وما أثبتناه من المخطوطة، وكذا هو في المشكاة. (٥) ذكره التبريزي في مشكاة المصابيح ٣/ ١٣١٩، وعزاه للبيهقي في شعب الإِيمان، مرسلًا. (٦) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٥٩، كتاب الاستئذان (٤٣)، باب ما جاء في التسليم إذا دخل بيته (١٠)، الحديث (٢٦٩٨) وقال: (هذا حديث حسن غريب).