٣٤٩٨ - وعن أنس رضي اللَّه عنه قال: رخَّصَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم في الرقيَةِ مِن العين، والحُمةِ والنَّملةِ" (١).
٣٤٩٩ - وعن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "أمرَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم أنْ يُستَرقَى مِن العينِ" (٢).
٣٥٠٠ - وعن أم سلمة: "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم رَأَى في بيتِها جاريةً في وجهِها سَفْعَةً، تعني صفرةً، فقالَ: استرقُوا لها، فإنَّ بها النَّظْرَةَ مِن الجن" (٣).
٣٥٠١ - عن جابر قال: "نَهَى رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم عن الرُّقَى فجاءَ آلُ عمروِ بنِ حزمٍ فقالوا: يا رسولَ اللَّهِ إنه كانَتْ عِندَنا رُقْيَةٌ نَرقي بها مِن العقربِ، وأنتَ نَهَيْتَ عن الرُّقَى؟ قال: اعرضُوها فعَرَضُوها عليهِ فقالَ: ما أَرَى بها بأسًا، مَن استطاعَ منكم أنْ ينفعَ أخاهُ فلْينفعْه" (٤).
= وأخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٣٢، كتاب السلام (٣٩)، باب لكل داء دواء. . . (٢٦)، الحديث (٨١/ ٢٢١٠) واللفظ لهما. • الثانية: من رواية ابن عمر رضي اللَّه عنهما، أخرجه البخاري في المصدر السابق، الحديث (٣٢٦٤)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق ٤/ ١٧٣١، الحديث (٧٨/ ٢٢٠٩) واللفظ لهما. (١) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٢٥، كتاب السلام (٣٩)، باب استحباب الرقية. . . (٢١)، الحديث (٥٨/ ٢١٩٦)، قوله: "الحُمَة" وهو بضم الحاء المهملة وتخفيف الميم السم، ويطلق على إبرة العقرب، قوله: "والنَّملة" وهي بفتح النون وسكون الميم قروح تخرج بالجنب وغيره. (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ١٩٩، كتاب الطب (٧٦)، باب رقية العين (٣٥)، الحديث (٥٧٣٨) واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (٥٦/ ٢١٩٥). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في المصدر السابق، الحديث (٥٧٣٩)، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (٥٩/ ٢١٩٧)، قوله: "من الجن" كذا في مخطوطة برلين، وفي المطبوعتين، ولكنه لم يرد في الصحيحين. (٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٧٢٦ - ١٧٢٧، كتاب السلام (٣٩)، باب استحباب الرقية من العين. . . (٢١)، الحديث (٦٣/ ٢١٩٩).