٣٤٣١ - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده:"أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يأخذُ مِن لحيتِه، مِن عرضِها وطولِها"(١)(غريب).
٣٤٣٢ - عن يَعْلَى بن مرَّة:"أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم رأى عليهِ خَلُوقًا فقال: أَلَكَ امرأةٌ؟ قال: لا، قال: فاغسِلْه، ثمَّ اغسِلْه، ثُمَّ اغْسِلْهُ، ثمَّ لا تُعِدْه"(٢).
٣٤٣٣ - عن أبي موسى قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم:"لا يقبلُ اللَّهُ صلاةَ رجلٍ في جسدِه شيءٌ مِن خَلُوق"(٣).
٣٤٣٤ - عن عمار بن ياسر قال:"قدِمْتُ على أهلي وقد تَشَقَّقتْ يَدَاي فحلَّقوني بزعفرانَ، فغدوْتُ على النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم فسلَّمتُ عليهِ فلم يردَّ عليَّ، وقال: اذهبْ فاغسلْ هذا عنك"(٤).
٣٤٣٥ - وعن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم:"طِيْبُ الرجالِ ما ظهر ريحُه وخَفِيَ لونُه، وطِيبُ النساء ما ظهرَ لونُه وخفيَ ريحُه"(٥).
(١) أخرجه الترمذي في السنن ٥/ ٩٤، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في الأخذ من اللحية (١٧)، الحديث (٢٧٦٢) وقال: (حديث غريب). (٢) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ١٧١ واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن ٥/ ١٢١، كتاب الأدب (٤٤)، باب ما جاء في كراهية التزعفر. . . (٥١)، الحديث (٢٨١٦)، وأخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٨/ ١٥٢، كتاب الزينة (٤٨)، باب التزعفر. . . (٣٤) واللفظ له، قوله: "خَلُوقًا" وهو نوع من الطيب له لون. (٣) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٤٠٣، وأخرجه أبو داود فى السنن ٤/ ٤٠٣، كتاب الترجل (٢٧)، باب في الخلوق. . . (٨)، الحديث (٤١٧٨) واللفظ لها. (٤) أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٣٢٠، وأخرجه أبو داود في المصدر السابق ٤/ ٤٠٢، الحديث (٤١٧٦)، واللفظ لها. (٥) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٥٤١، وأخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٦٢٥ - ٦٢٧، كتاب النكاح (٦)، باب ما يكره من ذكر الرجل. . . (٥٠)، الحديث (٢١٧٤) ضمن رواية مطوَّلة، =