عليه وسلم يَلبسُ النعالَ التي ليسَ فيها شعرٌ" (١).
٣٣٩٩ - وقال أنس رضي اللَّه عنه: "إنَّ نعلَ النَّبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ لها قِبالانِ" (٢).
٣٤٠٠ - وعن جابر رضي اللَّه عنه قال: "سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم يقولُ (٣) في غزوةٍ غزَاها: استكثرُوا مِن النِّعال فإنَّ الرجلَ لا يزالُ راكبًا ما انتعلَ" (٤).
٣٤٠١ - وقال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "إذا انتعلَ أحدُكم فليبدَأ باليمنَى، فإذا نزعَ فليبدَأ بالشمالِ، لتكنِ اليمنَى أوَّلَهما تُنعَلُ وآخِرَهما تُنزَعُ" (٥).
٣٤٠٢ - وقال: "لا يمشي أحدُكم في نعلٍ واحدةٍ، ليُحْفِهما جميعًا، أو ليُنعِلْهما جميعًا" (٦).
(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٣٠٨، كتاب اللباس (٧٧)، باب النعال السبتيَّة وغيرها (٣٧)، الحديث (٥٨٥١)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٨٤٤، كتاب الحج (١٥)، باب الإِهلال من حيث تنبعث الراحلة (٥)، الحديث (٢٥/ ١١٨٧) واللفظ لهما. (٢) أخرجه البخاري في المصدر السابق ١٠/ ٣١٢، باب قبالان في نعل. . . (٤١)، الحديث (٥٨٥٧)، قوله: "قبالان" القبال بكسر القاف زمام النعل، وهو السير الذي يكون بين الأصبعين. (٣) ليست في مخطوطة برلين، وهي من المطبوعة وصحيح مسلم. (٤) أخرجه مسلم في الصحيح ٣/ ١٦٦٠، كتاب اللباس. . . (٣٧)، باب استحباب لبس النعال. . . (١٨)، الحديث (٦٦/ ٢٠٩٦) قوله: "فإن الرجل لا يزال راكبًا ما انتعل" أي ما دام الرجل لابس النعل يكون كالراكب. (٥) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٣١١، كتاب اللباس (٧٧)، باب ينزع نعلَهُ اليسرى (٣٩)، الحديث (٥٨٥٦) واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، باب استحباب لبس النعل في اليمن. . . (١٩)، الحديث (٦٧/ ٢٠٦٧). (٦) متفق عليه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في المصدر السابق ١٠/ ٣٠٩، باب لا يمشي في نعلٍ واحدة (٤٠)، الحديث (٥٨٥٥) واللفظ له، وأخرجه مسلم في المصدر السابق، الحديث (٦٨/ ٢٠٩٧)، قوله: "ليحفهما" أي ليمش حافي الرجلين.