٢٦٩٨ - عن سعيد بن سعد بن عُبادة:"أنَّ سعدَ بنَ عُبادة (١) أَتَى النبيَّ صلى اللَّهُ عليه وسلم برجلٍ كانَ في الحيِّ مُخْدَجٍ سقيمٍ، فوُجِدَ على أمةٍ مِن إمائهم يَخْبُثُ بها فقال: خُذُوا لهُ عِثْكالًا فيه مائةُ شِمْراخٍ فاضرِبُوهُ بهِ ضربةً"(٢).
٢٦٩٩ - عن عكرمة، عن ابن عباس رضي اللَّه عنهما قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم:"مَنْ وجدتُموه يعملُ عملَ قومِ لُوطٍ فاقتلوا الفاعِلَ والمفعولَ بهِ"(٣).
(١) قوله: (أن سعد بن عبادة) ساقط من المطبوعة. (٢) أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٢٢٢، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٨٥٩، كتاب الحدود (٢٠)، باب الكبير والمريض. . . (١٨)، الحديث (٢٥٧٤)، وأخرجه البغوي بسنده في شرح السنة ١٠/ ٣٠٣، الحديث (٢٥٩١)، واللفظ له، قوله: "مُخْدَجٍ" أي ناقص الخلقة، قوله:. "يخبث بها" أي يزنى بها، قوله: "عِثْكالًا" بكسر أوله، أي كباسة وهي للرطب بمنزلة العنقود للعنب، قوله: "شِمْراخ" بكسر أوله وهوما عليه البُسْرُ من عيدان الكِباسة، قال الطيبي: العثكال الغصن الكبير الذي يكون عليه أغصان صغار، ويُسمَّى كل واحدٍ من تلك الأغصان شِمْراخًا. (٣) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٣٠٠، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٦٠٧ - ٦٠٨، كتاب الحدود (٣٢)، باب فيمن عمل عمل قوم لوط (٢٩)، الحديث (٤٤٦٢)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٧، كتاب الحدود (١٥)، باب ما جاء في حدِّ للوطي (٢٤)، الحديث (١٤٥٦)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٨٥٦، كتاب الحدود (٢٠)، باب من عَمِل عَمَل قوم لوط (١٢)، الحديث (٢٥٦١)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ٣٥٥، كتاب الحدود، باب يقتل من شتم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وصححَّه ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٨/ ٢٣٢، كتاب الحدود، باب ما جاء في حد اللوطي. (٤) أخرجه من رواية عبد اللَّه بن عباس رضي اللَّه عنه، أحمد في المسند ١/ ٣٠٠، وأخرجه أبو داود في السنن ٤/ ٦٠٩، كتاب الحدود (٣٢)، باب فيمن أتى بهيمة (٣٠)، الحديث (٤٤٦٤) واللفظ له، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٦ - ٥٧، كتاب الحدود (١٥)، باب ما جاء فيمن يقع على البهيمة (٢٣)، الحديث (١٤٥٥)، وأخرجه ابن ماجه في السنن ٢/ ٨٥٦، كتاب الحدود (٢٠)، =