الأولى: حج رجل من أهل الصلاح فرأى في منامه كأن أعمال الحج تعرض على اللَّه تعالى، فقيل: فلان قال: يُكتب حاجًا، فقيل: وفلان.
قال: تاجر. أعنى بلغ إليه. فقال: يُكتب تاجرًا. فقمت من نومى فقلت: ولِمَ ولست بتاجر؟ فقال: بلى، حَملت كبَّة غزل تبيعها على أهل مكة.
الثانية: جاء بعض الناس إلى بعض السلف فقال: أريد الحج، فقال: كم معك؟ قال: ألفا درهم. قال: أما حججت؟ قال: بلى، قال: فأنا أدُلَّك على أفضل من الحج،
= (١/ ٢٨١، ٣/ ٢، ٣٣)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٤٦٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٤/ ٤٤٢)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٢٧٨، ٤٢٤)، وابن أبي شيبة في مصنفه (١٤/ ٩٨، ١٣٥)، وابن حجر في تلخيص الحبير (٢/ ١٢٦)، والسيوطي في الدر المنثور (٤/ ١٩٨). (١) أخرجه الترمذي في سننه (٣٢٤) في الصلاة، باب ما جاء في الصلاة في مسجد قباء، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٨٧)، والسيوطي في الدر المنثور (٣/ ٢٧٧، ٢٧٨)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٤٢٥). (٢) أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٦/ ٩١) والهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١١). (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٢/ ١٥٢)، والطبراني في المعجم الكبير (٧/ ١٠٦)، والهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٣)، والزبيدي في الإتحاف (١/ ١٦٥)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ٢٣٠). (٤) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٥/ ٢٦١) والحاكم في المستدرك (١/ ٤٤١)، والمنذري في الترغيب والترهيب (٢/ ١٦٧)، والعجلوني في كشف الخفا (١/ ٢١٣)، والسيوطي في الدر المنثور (١/ ٢١٠)، والطبراني في المعجم الصغير (٢/ ١١٤) وابن خزيمة في صحيحه (٢٥١٦)، والزبيدي في الإتحاف (٤/ ٢٧٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٣/ ٢٦٩).