(. . . . . . . .)(١) للبر والذين يسبحون الليل والنهار لا يفترون الملائكة الكرام، لكن نومتنا محسوبة كومتنا، فزدنا عليهم هذا التنويع من الخير بإذن السميع العليم.
الحادي عشر: عن ابن عباس ﵄ قال: "بينما النبي ﷺ يخطب إذ هو برجل قائم فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل؛ نذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم، فقال النبي ﷺ: "مروه فليتكلم وليستظل وليقعد وليتم صومه" (٢) أخرجه البخاري. فالاستدراك إنما هو في المشروع، وغيره مردود ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون.
= كذا وساعة كذا. "النووي في شرح مسلم [١٧/ ٥٦] طبعة دار الكتب العلمية". (١) كلمات غير واضحة نحو ثلاث كلمات. (٢) أخرجه البخاري في صحيحه [٦٧٠٤] كتاب الإيمان والنذور، [٣١] باب النذر فيما لا يملك وفي معصية، والبيهقي في السنن الكبرى [١٠/ ٧٥]، والطبراني في المعجم الكبير [١٢/ ٢٤]، والدارقطني في سننه [٤/ ١٦١]، وابن حجر في تلخيص الحبير [٤/ ١٨٧].