وفيهما من حديث عائشة أنه ﷺ كان يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده:"سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"(١).
وفي مسلم عنها: أنه كان يقول في ركوعه:
"سبوح قدوس (٢) رب الملائكة والروح"(٣).
وفيه من حديث ابن عباس:"أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن (٤) أن يستجاب لكم"(٥).
وفيه من حديث أبي هريرة:"أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء"(٦).
= "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت"، ومسلم في صحيحه في آخر الحديث [٢٠١ - (٧٧١)] كتاب صلاة المسافرين وقصرها، [٢٦] باب الدعاء في صلاة الليل وقيامه، وأبو داود في سننه (١٥٠٩) كتاب الصلاة، باب ما يقول الرجل إذا سلم، والترمذي في سننه (٣٤٢١، ٣٤٢٢، ٣٤٢٣) كتاب الدعوات، باب منه - ما جاء في الدعاء عند افتتاح الصلاة بالليل، وأحمد في مسنده (١/ ٩٤، ٩٥، ١٠٢)، والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣٢، ١٨٥)، وابن خزيمة في صحيحه (٧٤٣)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١٠/ ١٧٢)، والزبيدي في الإتحاف (٣/ ٨١، ٥/ ٢٨)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٩٨١٧). (١) أخرجه البخاري في صحيحه (٧٩٤) كتاب الأذان، [١٢٣] باب الدعاء في الركوع، ورقم (٨١٧) كتاب الأذان، [١٣٩] باب التسبيح والدعاء في السجود، ورقم (٤٢٩٣) كتاب المغازي، [٥٣] باب الباب الذي يلي باب منزل النبي ﷺ يوم الفتح، ورقم (٤٩٦٧) كتاب تفسير القرآن، من سورة النصر، وكذلك رقم (٤٩٦٨)، ومسلم في صحيحه [٢١٧ - (٤٨٤)] كتاب الصلاة، [٤٢] باب ما يقال في الركوع والسجود. (٢) سبوح قدوس: هما بضم السين والقاف وبفتحهما، والضم أفصح، وسبوح هو اللَّه ﷿، فالمراد بالسبوح القدوس المسبح المقدس، فكأنه قال: مسبح مقدس رب الملائكة والروح. (٣) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٢٣ - (٤٨٧)] كتاب الصلاة، [٤٢] باب ما يقال في الركوع والسجود. (٤) فقمن: بفتح الميم وكسرها، لغتان مشهورتان، فمن فتح فهو عنده مصدر لا يثنى ولا يجمع، ومن كسر فهو وصف يثنى ويجمع، ومعناه: حقيق وجدير. (٥) أخرجه مسلم في صحيحه [٢٠٧ - (٤٧٩)] كتاب الصلاة، [٤١] باب النهي عن قراءة القرآن في الركوع والسجود، وأبو داود في سننه (٨٧٦)، وأحمد في مسنده (١/ ٢١٩)، وابن خزيمة في صحيحه (٥٩٩، ٦٠٧)، والحميدي في مسنده (٤٨٩)، والزبيدي في الإتحاف (٥/ ٣٣)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (١/ ٢٤٩). (٦) أخرجه مسلم في صحيحه [٢١٥ - (٤٨٢)] كتاب الصلاة [٤٢] باب ما يقال في الركوع والسجود، وأبو داود (٨٧٥)، والنسائي (٢/ ٢٢٦ - المجتبى)، وأحمد في مسنده (٢/ ٢٤١)، والبيهقي في السنن الكبرى، والمنذري في الترغيب والترهيب (١٠/ ٢٤٩).