وعن رفاعة بن رافع الدرقي قال: جاء جبريل إلى النبي ﷺ قال: ما تعدون أهل بدر فيكم؟ قال: من أفضل المسلمين أو كلمة نحوها. قال: وكذلك من شهد بدرا من الملائكة" (١). رواه البخاري.
وعن ابن عمر ﵄ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "إذا أنزل اللَّه بقوم عذابا أصاب العذاب من كان فيهم، ثم بُعِثوا على نياتهم" (٢) متفق عليه.
وعن جابر ﵁ قال: كان جذع يقوم إليه النبي ﷺ، يعني في الخطبة، فلما وضع المنبر سمعنا للجذع مثل أصوات العشار، حتى نزل النبي ﷺ فوضع يده عليه" (٣).
وفي رواية: فوضع يده عليه فسكن" (٤).
وفي رواية: "فلما كان يوم الجمعة قعد النبي ﷺ على المنبر، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت أن تنشق".
وفي رواية: "فصاحت صياح الصبي، فنزل النبي ﷺ حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي الذي يُسَكَّن حتى استقرت" قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر"(٥). رواه البخاري.
وعن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشر ﵁ عن رسول اللَّه ﷺ قال:"إن اللَّه فرض فرائض فلا تُضيِّعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم من غير نسيان فلا تبحثوا عنها"(٦) حديث حسن، رواه الدارقطني وغيره.
= المطر، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٢٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٣٦٢)، والدارمي في سننه (٢/ ٣٠١)، والزيلعي في نصب الراية (٤/ ٢٨٤). (١) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٩٩٢) كتاب المغازي، [١١] باب شهود الملائكة، وأحمد في مسنده (٣/ ٤٦٥)، وابن كثير في البداية والنهاية (٣/ ٢٧٩، ٣٢٩). (٢) أخرجه البخاري في صحيحه (٧١٠٨) كتاب الفتن، [٢٠] باب إذا أنزل اللَّه بقوم عذابا، وأحمد في مسنده (٢/ ١١٠، ١٣٦)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (٥٣٤٤). ورواه مسلم عن عائشة [٨ - (٢٨٨٤)] كتاب الفتن وأشراط الساعة، [٢] باب الخسف بالجيش الذي يؤم البيت. (٣) أخرجه البخاري في صحيحه (٩١٨) كتاب الجمعة، [٢٦] باب الخطبة على المنبر. (٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٥٨٥) كتاب المناقب، [٢٥] باب علامات النبوة في الإسلام. (٥) أخرجه البخاري في صحيحه (٣٥٨٤) كتاب المناقب، [٢٥] باب علامات النبوة في الإسلام. (٦) أخرجه الدارقطني في سننه (٤/ ٢٩٨)، والهيثمي في مجمع الزوائد (١/ ١٧١، ٧/ ٢٠٨)، والبيهقي في السنن الكبرى (١٠/ ١٣)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١٢٢)، والتبريزي في مشكاة المصابيح (١٩٧)، وابن حجر في المطالب العالية (٢٩٠٩)، والخطيب في الفقيه والمتفقه (٢/ ٩)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (٩/ ١٧).