ومنها: حائط مقيمرة: وكان (١) موضعه نحو بركتي سليمان بن جعفر، إلى قصر أمير المؤمنين المنصور أبي جعفر، وكانت له عين ومشرع، وكان فيه النخل.
ومنها: حائط حراء: وضفيرته (٢) قائمة إلى اليوم، وكان فيه النخل، وكان له مشرع يرده الناس (٣).
ومنها: حائط ابن طارق: بأسفل مكة، وكانت عينه تمر في بطن وادي مكة تحت الأرض، وكانت له عين ومشرع، وكان فيه النخل (٤).
ومنها: حائط فخ: (٥) وهو قائم إلى اليوم.
ومنها: حائط بلدح (٦).
فهذه العشرة العيون، عيون أجراها معاوية واتخذها بمكة، واتخذت بعد ذلك
= وحائط خرمان: لا يزال موضعه معروفا باسم (الحرمانية) وقد أقيم على أكثر أرضه بناية جميلة ضخمة لأمانة العاصمة المقدسة. وفي نسخة ج زيادة: «من على طريق منى وطريق العراق، وهو ثنية أذاخر إلى بيوت أبي جعفر العلقمي». وهو تكرار. (١) في ب، ج زيادة في. (٢) في ب، ج: وحراء ضفيرته. (٣) الفاكهي (٤/ ١٢٤). وحائط حراء: لا زالت بئره قائمة إلى اليوم، ولكن لا زرع فيه. (٤) الفاكهي (٤/ ١٢٥). وحائط ابن طارق كان موضعه بالمسفلة، عند موقف السيارات المتعدد الأدوار الآن، وكان قرب موضع هذا الموقف بركة تسمى (بركة ماجل). (٥) الفاكهي (٤/ ١٢٥). وحائط فخ: هو في المكان المعروف اليوم بالشهداء. (٦) الفاكهي (٤/ ١٢٦). وبلدح واد واسع طويل، يبدأ من نهاية حي الشهداء وينتهي بالحديبية - الشميسي - وأشهر حوائطه هي الحوائط التي لا زالت قائمة إلى اليوم في أم الدود (أم الجود اليوم) وبستان القزاز وبستان أم الدرج، وقد أقيم في موضع أحد بساتينه فندق كبير اسمه: فندق مكة إنتركتينتال، ولا زالت بعض الآبار قائمة حتى اليوم في تلك المواضع.