عبد العزيز بن (١) عمران، يقول: بلغني أن آدم حين أهبط إلى مكة، حفر بئرا تسمى: كر آدم (٢) بالمفجر في شعب حواء (٣).
١٠٥٢ - وأخبرني عن الثقة، عن ابن عباس قال: لما انتشرت قريش بمكة وكثر ساكنها، قلت المياه عليهم (٤)، واشتدت المؤونة في الماء، حفرت بمكة آبار، فحفر مرة بن كعب بن لؤي بئرا يقال له: رم، بلغني (٥) أن موضعها عند طرف الموقف بعرنة، قريبا من عرفة (٦).
قال ابن (٧) إسحاق: وحفر كلاب بن مرة بئرا يقال له: خم (٨)، كانت مشرب الناس (٩) في الجاهلية، ويقال: أنها كانت لبني مخزوم.
وقال بعض أهل العلم: كان قصي بن كلاب حفر بئرا بمكة، لم يحفر أول منها،
= عبد العزيز بن عمران، متروك (التقريب ص: ٣٥٨). (١) في ج زيادة: أبي (انظر تقريب التهذيب ص: ٣٥٨). (٢) الكر: البئر أو الحسي أو موضع يجمع فيه الماء، وآدم أو أدام وادي تهامة أعلاه لهذيل وأسفله لكنانة. قال صاحب العباب: هو على طريق السرين، وكر آدم: بئر على يمين الذاهب إلى منى. (٣) ذكره الفاكهي (٤/ ٩٦). ١٠٥٢ - إسناده ضعيف. فيه من لم يسم. (٤) في ج: عليهم المياه. (٥) في ب، ج: وبلغني. (٦) الفاكهي (٤/ ٩٧)، والبلاذري (١/ ٥١). (٧) قوله: «ابن» ساقط من ب. (٨) خم: قال الفاكهي: بئر خم قريبة من الميثب، وكان الناس يأتون خما في الجاهلية والإسلام في الدهر الأول يتنزهون به ويكون فيه، والميثب بأسفل مكة، وذكره الناس في آبار أسفل مكة فقال: وبئر بالشعب الذي يقال له (خم)، وشعب خم هو موضع بركة ماجن بالمسفلة. (٩) في ب، ج: مشربا للناس.