[العدني](١) - عن الكلبي، عن ابن عباس قال: إنما سميت منى منى؛ لأن جبريل حين أراد أن يفارق آدم قال له: تمنى، قال: أتمنى الجنة، فسميت منى، لأمنية آدم.
٩٨٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، أخبرني محمد بن (٢) يحيى، عن عبد الله بن أبي الوزير عمر بن مطرف، عن أبيه، قال: إنما سميت منى؛ لما يمنى بها (٣) من الدماء (٤).
قال أبو الوليد: اسم الجبل الذي مسجد الخيف بأصله الصفائح (٥)، واسم الجبل الذي (٦) وجاهه على يسارك إذا أتيت من مكة: القابل، وهو من الأثبرة (٧).
وقال بعض أهل العلم: إنما سميت منى، لما يمنى فيها من الدماء، قال: يمنى: يقدر.
وقال الشاعر (٨):
منت لك أن تلاقيك المنايا … أحاد [أحاد](٩) في الشهر الحلال
ويروى: منى [لك](١٠) أن تلاقيني (١١).
(١) قوله: ((العدني)) زيادة من ب، ج. ٩٨٩ - إسناده ضعيف. عبد الله بن أبي الوزير عمر بن مطرف، وأبوه: لم أقف لهما على ترجمة. ذكره الفاكهي (٤/ ٢٧٨). وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٥٦٤)، وعزاه إلى الأزرقي. (٢) في أزيادة: أبي. وهو خطأ (انظر: التقريب ص: ٥١٣). (٣) في ب، ج: فيها. (٤) في ج زيادة: قال: وقال ابن جريج: إنما سميت منى؛ لما يمنى بها من الدماء. (٥) في الفاكهي: الصائح. (٦) في ب، ج زيادة: في. (٧) شفاء الغرام (١/ ٥٤٢). (٨) انظر البيت في تفسير الطبري (٤/ ٢٣٧)، ولسان العرب (١٥/ ٢٩٢). (٩) قوله: ((أحاد)) ساقط من أ. (١٠) قوله: ((لك)) ساقط من أ. (١١) الفاكهي (٤/ ٢٤٧).