معلوم في ذلك. قلت: ألا يقام عند التي عند العقبة؟ قال: لا، ولا يقام عند شيء (١) من الجمار يوم النفر. قلت: أبلغك ذلك عن ثبت؟ قال: نعم، وحق وسنة (٢) على الراكب والراجل والرجل والمرأة، والناس (٣) أجمعين، القيام عند الجمرتين القصويين من مكة.
٩٨٠ - قال ابن جريج وأخبرني نافع، أن ابن عمر كان يقوم عند الجمرتين القصويين من مكة، ولا يقوم عند التي عند العقبة. قال: فيقوم عندهما، فيطيل القيام، ويكبر، ويدعو.
٩٨١ - قال ابن جريج: قال لي عطاء: رأيت ابن عمر يقوم عند الجمرتين قدر ما كنت قارئا سورة البقرة.
٩٨٢ - قال ابن جريج:[قال لي عطاء](٤): وأخبرني عبد الله بن عثمان بن خثيم، قال: أخبرني محمد بن الأسود بن خلف، قال: أدركت الناس يتزودون الماء في
(١) في ب، ج زيادة منها. (٢) في ج: سنة، وفي الفاكهي: أو سنة. (٣) قوله: ((والناس)) ساقط من ب. ٩٨٠ - إسناده صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٦/ ٣ ح ١٥٠٨٩)، والفاكهي (٤/ ٢٩٧) كلاهما من طريق: ابن جريج، به. ٩٨١ - إسناده صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٩٣ ح ١٤٣٤٣) من طريق ابن جريج، به. وأخرجه الفاكهي (٤/ ٢٩٩ ح ٢٦٦٧) عن ابن جريج. ٩٨٢ - إسناده حسن. محمد بن الأسود، هو: بن خلف بن بياضة الخزاعي. ذكره البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٨)، وابن أبي حاتم في الجرح (٧/ ٢٠٥) وسكتا عنه، وذكره ابن حبان في الثقات (٥/ ٣٥٩). أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ٢٩٣ ح ١٤٣٣٨)، والفاكهي (٤/ ٣٠١ ح ٢٦٧٤) كلاهما من طريق: ابن خثيم، به. (٤) ما بين المعكوفين زيادة من ب، ج.