٣٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن أبي حسين، عن أبي الطفيل، قال: سأل ابن الكواء عليا ﵇: ما البيت المعمور؟ قال: هو الضراح، وهو حذاء هذا البيت، وهو في السماء السادسة، يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون فيه أبدا.
٣٩ - قال أبو محمد الخزاعي (١)، وحدثني أبو عبيد الله [سعيد بن عبد الرحمن المخزومي](٢)، قال: حدثنا سفيان بن عيينة، بنحوه (٣) إلا أنه قال: «في السماء السابعة»، وقال:«لا يعودون إليه إلى يوم القيامة».
٤٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثني عبد الله بن معاذ الصنعاني، قال: حدثني معمر، عن وهب بن عبد الله، عن أبي الطفيل، قال: شهدت عليا ﵇ وهو يخطب وهو يقول: سلوني فوالله لا تسألوني عن شيء يكون إلى يوم القيامة إلا حدثتكم به. وسلوني عن كتاب الله ﷿، فوالله ما منه آية إلا وأنا أعلم [أنها بليل نزلت أم بنهار](٤)، أم بسهل نزلت أم بجبل. فقام ابن الكواء - وأنا بينه وبين علي ﵇ وهو خلفي-
٣٨ - إسناده صحيح. أخرجه الضياء المقدسي في الأحاديث المختارة (٢/ ١٧٦ ح ٥٥٧) من طريق: سفيان، به. وأخرجه الطبري (٢٧/ ١٧)، وعبد الرزاق (٥/ ٢٩ ح ٨٨٧٥) كلاهما من طريق: أبي الطفيل، به. وأخرجه الطبري (٢٧/ ١٦) من طريق خالد بن عرعرة، عن علي. وأخرجه أبو الشيخ في العظمة (٣/ ١٠٤٦ ح ٥٦٤) من طريق هبيرة عن علي. ٣٩ - إسناده صحيح. (١) قوله: «الخزاعي» ساقط من ب، ج. (٢) ما بين المعكوفين زيادة من ب، ج. (٣) في ب، ج: نحوه. ٤٠ - إسناده صحيح. أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٢٩ ح ٨٨٧٥)، والخطيب البغدادي في تالي تلخيص المتشابه (١/ ٦٢ - ١٢ ح ١٢٦) كلاهما من طريق: معمر، به. (٤) في أ: أنه نزلت بليل أم نهار، وفي ب: آية بليل أنزلت أم بنهار. والمثبت من ج.