٩٢١ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن مسلم بن خالد، عن ابن جريج، قال: أخبرني عطاء، أن النبي ﵇ بعدما سكن المدينة كان لا يدخل بيوت مكة.
قال: كان إذا طاف بالبيت انطلق إلى أعلى مكة، فاضطرب به الأبنية.
قال عطاء: في حجته فعل ذلك أيضا فنزل (١)، ونزل أعلى مكة قبل التعريف، وليلة النفر نزل أعلى الوادي.
٩٢٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن محمد بن عمر، عن معاوية بن عبد الله بن عبيد الله (٢)، عن أبيه، عن أبي رافع، قال: قيل للنبي ﷺ يوم الفتح: ألا تنزل منزلك من الشعب؟ قال: وهل ترك لنا عقيل منزلا؟
قال:[وكان](٣) عقيل بن أبي طالب قد باع منزل رسول الله ﷺ، ومنازل إخوته من الرجال والنساء بمكة حين هاجروا، ومنزل كل من هاجر من بني هاشم، فقيل لرسول الله ﷺ: فانزل في بعض بيوت مكة في (٤) غير منازلك (٥)، فأبى رسول الله ﷺ، وقال (٦): لا أدخل البيوت، فلم يزل مضطربا بالحجون، لم
٩٢١ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (٣/ ٢٤٧ - ٢٤٨) من طريق ابن جريج، به. (١) قوله: «فنزل» ساقط من ب، ج. ٩٢٢ - إسناده ضعيف جدا. محمد بن عمر الواقدي، متروك (التقريب ص: ٤٩٨). ذكره الزيلعي في نصب الراية (٤/ ٢٦٧). (٢) في ب: معاوية بن عبيد الله. (٣) في أ: فكان. (٤) في ج: من. (٥) في ب، ج: منزلك. (٦) في ب، ج: قال.