دينار، عن صالح بن كيسان، عن سليمان بن يسار، عن أبي رافع، وكان على ثقل النبي ﷺ، قال: لم يأمرني النبي ﷺ أن أنزل الأبطح، ولكني (١) ضربت فيه قبته، فجاء فنزل.
قال سفيان: ثم سمعته من صالح بن كيسان بعد ذلك، فحدث بمثله.
قال سفيان: قال لنا عمرو بن دينار: اذهبوا إلى صالح بن كيسان، فاسألوه عن حديث يذكره في المحصب، وقدم معتمرا، فجئناه، فحدثنا به، وكان عمرو قد حدثنا به عنه.
٩١٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، أن عائشة وأسماء [ابنتي](٢) أبي بكر لم تكونا تحصبان (٣).
٩١٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا الزنجي، عن ابن جريج، قال: قال عطاء: لا يحصب ليلتئذ، إنما هو مناخ للركبان. قال (٤): وكان أهل الجاهلية يحصبون.
= أخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٩٠ ح ١٣٣٣٦)، والحميدي (١/ ٢٥١ ح ٥٤٩)، ومسلم (٢/ ٩٥٢ ح ١٣١٣)، وأبو داود (٢/ ٢٠٩ ح ٢٠٠٩)، والفاكهي (٤/ ٦٧ ح ٢٣٩٠)، وابن خزيمة (٤/ ٣٢٣ ح ٢٩٨٦)، والبيهقي (٥/ ١٦١ ح ٩٥٢٢) كلهم من طريق: سفيان بن عيينة، به. (١) في ب، ج: ولكن. ٩١٧ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (٢/ ١٥٩ ح ٢٣٩٨) من طريق: سفيان بن عيينة، به. وأخرجه ابن أبي شيبة (٣/ ١٩١ ح ١٣٣٤٩) من طريق: هشام بن عروة، به. (٢) في أ: ابنة. (٣) في ج: يكونا يحصبان. ٩١٨ - إسناده صحيح. (٤) قوله: ((قال)) مكررة في أ.