سمعت رسول الله ﷺ يقول وهو بالحزورة: «والله إنك لخير أرض الله (١)، وأحب أرض الله إلى الله، ولولا أني أخرجت منك ما خرجت».
٩٠١ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا أبو أيوب البصري، قال: حدثنا أبو يونس، عن عبد الرحمن (٢) بن سابط، قال: لما أراد رسول الله ﷺ أن ينطلق إلى المدينة، واستلم الحجر، وقام وسط المسجد، التفت إلى البيت فقال: إني لأعلم ما وضع الله في الأرض بيتا أحب إليه منك وما في الأرض بلد أحب إلي منك، وما خرجت عنك رغبة، ولكن الذين كفروا هم أخرجوني، ثم نادى: يا بني عبد مناف، لا يحل لعبد منع عبدا صلى في هذا المسجد أية ساعة شاء، من ليل أو نهار.
٩٠٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثنا هارون بن أبي بكر، قال: حدثنا إسماعيل بن يعقوب بن عزيز الزهري، قال: أخبرني إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز، عن أبيه، عن ابن شهاب، قال: قدم أصيل الغفاري قبل أن يضرب الحجاب على
(١) في ب، ج زيادة إلى الله. ٩٠١ - إسناده مرسل. أخرج الطرف الثاني ابن خزيمة (٢/ ٢٦٣ ح ١٢٨٠)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ٤٢٠٦ - ٤٦١)، والدارقطني (١/ ٤٢٣)، والنسائي (١/ ٢٨٤ - ٥٨٥)، وابن ماجه (١/ ٣٩٨ - ١٢٥٤)، والفاكهي (١/ ٢٥٤ - ٤٨٧) كلهم من حديث جبير بن مطعم. وأخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٥٥) عن ابن عباس. وذكره الهيثمي في مجمعه (٢/ ٢٢٩). وذكره السيوطي في الدر المنشور (١/ ٣٠٠) وعزاه إلى الأزرقي. (٢) في ج: عبد الله (انظر: التقريب ص: ٣٤٠). ٩٠٢ - إسناده ضعيف. هارون بن أبي بكر: ذكره ابن حبان في الثقات (٩/ ٢٤٠). وإسماعيل بن يعقوب بن عزيز الزهري: لم أقف له على ترجمة. ذكره ابن حجر في الإصابة (١/ ٩٢) في ترجمة: أصيل. والأصبهاني في العظمة (٤/ ١٢٦٥ - ١٢٦٦ - ٧٤٩٢٢).