٨٩٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن النبي ﷺ قال:«اللهم حبب إلينا المدينة كحبنا مكة وأشد، وصححها، وبارك لنا في صاعها ومدها، وانقل حماها فاجعلها بالجحفة» حين رأى شكوى أصحابه من وباء المدينة.
٨٩٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن العطار، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: لما قدم النبي ﷺ المدينة وعك أبو بكر، وبلال، فكان (١) أبو بكر إذا أخذته الحمى يقول:
كل امرئ مصبح في أهله … والموت أدنى من شراك نعله
وكان بلال إذا أقلع عنه، يرفع عقيرته [ويقول](٢):
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة … بفخ وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة … وهل يبدون لي شامة وطفيل
اللهم العن شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، وأمية بن خلف، كما أخرجونا من مكة.
٨٩٧ - إسناده مرسل. أخرجه البخاري (٥/ ٢٣٤٣ ح ٦٠١١)، وابن حبان (٩/ ٤٠ - ٤١ ح ٣٧٢٤)، والبيهقي (٣/ ٣٨٢ ح ٦٣٨٦)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٥٤ ح ٧٤٩٥)، وموطأ مالك (٢/ ٨٩٠ ح ١٥٨٠) كلهم من طريق: هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة. ٨٩٨ - إسناده صحيح. أخرجه البخاري (٢/ ٦٦٧ ح ١٧٩٠، ٣/ ١٤٢٨ ح ٣٧١١، ٥/ ٢١٤١ ح ٥٣٣٠، ٥/ ٢١٤٨ ح ٥٣٥٣)، وابن حبان (٩/ ٤٠ - ٤١ ح ٣٧٢٤)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٥٤ ح ٧٤٩٥)، ومالك في الموطأ (٢/ ٨٩٠ ح ١٥٨٠)، وابن أبي شيبة (٥/ ٢٧٥ ح ٢٦٠٣٩)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٨٢ ح ٦٣٨٦) كلهم من طريق: هشام بن عروة، به. (١) في ب، ج: وكان. (٢) في أ: يقول.