جبريل ﵇ إلى رسول الله ﷺ فقال: يا محمد، قد أعادوها، قال: أفأصابوا (١) يا جبريل، قال: ما وضعوا منها نصبا إلا بيد ملك.
٧٨٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن إسحاق بن حازم، عن جعفر بن ربيعة، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، أن إبراهيم ﵇[نصب](٢) أنصاب الحرم يريه جبريل ﵇، ثم لم تحرك (٣) حتى كان قصي فجددها، ثم لم تحرك حتى كان رسول الله ﷺ، فبعث عام الفتح تميم بن أسد الخزاعي، فجددها، ثم لم تحرك حتى كان عمر بن الخطاب، فبعث أربعة من قريش كانوا يتبدون (٤) في بواديها، فجددوا أنصاب الحرم، منهم: مخرمة بن نوفل، وأبو هود سعيد بن يربوع المخزومي، وحويطب بن عبد العزى، وأزهر بن عبد عوف الزهري.
٧٨١ - قال: حدثنا أبو الوليد، حدثني محمد بن يحيى، عن الواقدي، قال: حدثني
(١) في ب، ج: أفأصابوها. ٧٨٠ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨). أخرجه الفاكهي (٢/ ٢٧٣ ح ١٥١٢) من طريق: محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، به بأقصر منه. وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب (١/ ٨٠)، وابن حجر في الإصابة (٦/ ٥٠) ونسبه للزبير بن بكار. وذكره المحب في القرى (ص: ٦٥٢) ولم ينسبه لأحد. وذكره السيوطي في الدر المنشور (١/ ٢٩٩)، والمباركفوي في كنز العمال (١٤/ ١١٣ ح ٣٨٠٩٣) وعزياه إلى الأزرقي. وذكر الخبر الأخير الفاسي في شفاء الغرام (١/ ١٢٦)، وابن فهد في إتحاف الورى (٢/ ٩). (٢) في أ: أنصب. (٣) في ج: يحرك، كذا وردت في المواضع التالية. (٤) في ب: ينتدبون. ٧٨١ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨). وخالد بن إلياس: متروك أيضا (التقريب ص: ١٨٧). أخرجه الفاكهي (٢/ ٢٧٥ ح ١٥١٥) من طريق: الواقدي، به. وذكره المباركفوي في كنز العمال (١٤/ ١١٤ ح ٣٨٠٩٤) وعزاه للأزرقي. وذكره ابن فهد في إتحاف الورى (٢/ ١٨).