٧١٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرنا جدي، عن محمد بن إدريس، عن الواقدي، قال: حدثنا إبراهيم بن يزيد، عن عطاء بن أبي رباح، قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ يوم الفتح فقال: إني نذرت أن أصلي في بيت المقدس، فقال رسول الله ﷺ: هاهنا فصل، فردد ذلك عليه ثلاثا، فقال النبي: والذي نفسي (١) بيده، لصلاة هاهنا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من البلدان.
٧١١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا عبد الجبار بن الورد المكي، عن ابن أبي مليكة، قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه من المساجد، إلا المسجد الحرام، وصلاة في المسجد الحرام أفضل من خمس وعشرين [ألف](٢) صلاة فيما سواه من المساجد».
٧١٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا مهدي بن أبي المهدي، قال: حدثنا بشر بن السري، عن يزيد بن زريع، قال: حدثنا أبو رجاء، قال: سأل حفص الحسن - وأنا أسمع - عن قوله: ﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا﴾ (٣)[آل عمران: ٩٦]. قال: هو أول مسجد عبد الله فيه في الأرض، ﴿فيه آيات بينات﴾. قال: فعدهن الحسن وأنا أنظر إلى أصابعه: ﴿مقام إبراهيم﴾، ﴿ومن دخله كان
٧١٠ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨). أخرجه عبد الرزاق (٨/ ٤٥٦ ح ١٥٨٩١) من طريق: إبراهيم بن يزيد، به. (١) في ب، ج: نفس أبي القاسم. ٧١١ - إسناده مرسل. أخرج الطرف الأول البخاري (١/ ٣٩٨ ح ١١٣٣)، ومسلم (٢/ ١٢ ح ١٣٩٤) عن أبي هريرة. (٢) قوله: «ألف» ساقط من أ. ٧١٢ - إسناده ضعيف. شيخ المصنف لم أقف عليه. ذكر الطبري في تفسيره الطرف الأول (٤/ ٧) من حديث أبي رجاء. (٣) قوله: ﴿للذي ببكة مباركا﴾ ساقط من أ.