عن سفيان الثوري، عن العلاء بن أبي العباس، عن أبي الطفيل، قال: سمعت ابن عباس، يقول: كانت تسمى في الجاهلية: شباعة - يعني زمزم - ويزعم أنها نعم (١) العون على العيال.
٦٦٩ - وعن (٢) الواقدي، عن عبد الله بن المؤمل، عن أبي الزبير، عن جابر، عن النبي ﷺ قال: «زمزم لما [شرب](٣) له».
٦٧٠ - وعن الواقدي، عن عبد المجيد بن عمران، عن خالد بن كيسان، عن ابن عباس، أنه قال: قال رسول الله ﷺ: «التضلع من ماء زمزم براءة من النفاق».
(١) في ج: ونزعم. ٦٦٩ - حسن لغيره. أخرجه ابن ماجه (٢/ ١٠١٨ ح ٣٠٦٢)، وأحمد (٣/ ٣٥٧ ح ١٤٨٩٢)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٧٤ ح ١٤١٣٧)، والطبراني في الأوسط (١/ ٢٥٩ ح ٨٤٩)، والبيهقي (٥/ ١٤٨ - ٩٤٤٢) كلهم من طريق: عبد الله بن المؤمل، به. قال ابن الملقن في خلاصة البدر المنير (٢/ ٢٦) حديث: «ماء زمزم لما شرب له» ذكرته تبركا، وقد رواه أحمد وابن أبي شيبة وابن ماجه والبيهقي من رواية أبي الزبير عن جابر. قال البيهقي: تفرد به عبد الله بن المؤمل. قلت: لا بل توبع، وعبد الله هذا سيئ الحفظ ضعفوه. قال العقيلي: ولا يتابع عليه، قلت: بلى. وقال أبو محمد المنذري: هو حديث حسن، وأعله ابن القطان بتدليس أبي الزبير عن جابر. قلت: قد صرح بالتحديث في رواية ابن ماجه. وذكره الحافظ شرف الدين الدمياطي من حديث جابر وليس فيه عبد الله هذا وقال: إنه على رسم الصحيح. ورواه الحاكم والدارقطني من رواية ابن عباس وقال: صحيح الإسناد إن سلم من رواية الجارودي قلت: سلم منه فإنه صدوق لكن الراوي عنه مجهول، وروى ابن الجوزي في كتابه الأذكياء أن سفيان بن عيينة سئل عن حديث: «ماء زمزم لما شرب له» فقال: حديث صحيح. (٢) في ب، ج: حدثني محمد بن يحيى عن الواقدي. (٣) في أ: شربت. ٦٧٠ - إسناده حسن. أخرجه ابن ماجه (٢/ ١١٨ ح ٣٦١) من طريق: محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر، عن ابن عباس. وفيه قصة. ذكره السيوطي في الدر المنشور (٤/ ١٥٢) وعزاه إلى الأزرقي. وذكره الديلمي في مسنده (٧٧/ ٢ ح ٢٤٣٦). والعجلوني في كشف الخفاء (١/ ٣٦٤ ح ٩٨٧) وعزاه إلى ابن ماجه. وياقوت في معجمه (٣/ ١٤٨).