عن عبد الرحمن بن الحارث (١) ابن عياش بن أبي ربيعة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: أدرك النبي ﷺ رجلين مقترنين، قد ربط أحدهما نفسه إلى صاحبه بطريق المدينة، فقال النبي ﷺ: ما بال الإقران؟ قالا: يا نبي الله، نذرنا أن نقترن حتى نطوف بالبيت، فقال: أطلقا قرانكما، فلا نذر إلا ما ابتغي به وجه الله.
٥٩٣ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن جريج، عن عطاء، أن أم سلمة زوج النبي ﷺ طافت بالبيت يوم النحر راكبة من وراء المصلين.
٥٩٤ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، أن أم سلمة طافت بالبيت على بعير.
٥٩٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو بن دينار، قال: طاف رجل بالبيت على فرس، فمنعوه، فقال: أتمنعوني أن أطوف على كوكب، قال: فكتب في ذلك إلى عمر بن الخطاب، فكتب عمر أن امنعوه.
٥٩٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن
(١) في ب، ج زيادة عن (انظر تقريب التهذيب ص: ٣٣٨). ٥٩٣ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (١/ ٢٤٧ ح ٤٧٠) من طريق: سفيان، به. وأصله عند البخاري (٢/ ٥٨٥ ح ١٥٤٠)، ومسلم (٢/ ٩٢٧ ح ١٢٧٦) كلاهما من طريق: عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن أم سلمة. ٥٩٤ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (١/ ٢٤٨ ح ٤٧٢) من طريق أبي الزبير، عن جابر. ٥٩٥ - إسناده ضعيف. لم يلق عمرو بن دينار عمر. أخرجه الفاكهي (١/ ٢٤٩ ح ٤٧٦) من طريق: سفيان، به. ٥٩٦ - إسناده مرسل.=