٥٣٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن ابن أبي نجيح، قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: البيت كله قبلة وقبلته وجهه، فإن أخطأك وجهه فقبلة النبي ﵇، وقبلة النبي ﷺ ما بين الميزاب إلى الركن الشامي الذي يلي المقام.
٥٣٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سفيان، عن عمرو، قال: رأيت ابن الزبير إذا صلى العصر تقدم إلى وجه الكعبة فصلى ركعتين.
٥٣٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا داود بن عبد الرحمن، عن ابن جريج، عن محمد بن عباد بن جعفر، عن ابن السائب، أن النبي ﷺ صلى يوم الفتح في وجه الكعبة حذو الطرفة البيضاء، ثم رفع يديه فقال:«هذه القبلة».
٥٤٠ - قال أبو الوليد قال لي جدي كان داود بن عبد الرحمن يشير لنا إلى الموضع الذي صلى فيه النبي ﷺ من وجه الكعبة قبل أن يطلى (١) على الشاذروان الذي تحت إزار الكعبة الجص والمرمر عند الحجر السابع أو التاسع. قال جدي الذي
٥٣٧ - إسناده ضعيف. ابن أبي نجيح لم يدرك عبد الله بن عمرو بن العاص (انظر تهذيب الكمال ٢/ ٧٤٨). أخرجه الفاكهي (١/ ١٨٤/ ٢٨٦)، من طريق ابن عيينة به. والعبارة الأخيرة عنده: (إلى الركن الشامي الذي يلي الحجر). ٥٣٨ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (١/ ١٨١ ح ٢٨٠) من طريق: ابن عيينة، به. ٥٣٩ - إسناده مرسل. ذكره الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٤٢٠). ٥٤٠ - إسناده صحيح. ذكره الفاكهي (١/ ١٨٣). (١) في ج: يصلى.