عند ظهر البيت فدعا استجيب له، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
٥٢٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، قال: رأيت القاسم بن محمد وعمر بن عبد العزيز، يقفان في ظهر الكعبة بحيال الباب فيتعوذان ويدعوان.
٥٢٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: حدثني زهير بن أبي بكر المديني، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: من التزم الكعبة ثم دعا استجيب له، فقيل له: وإن كانت استلامة واحدة، قال: وإن كانت، أوشك من برق الحلب.
٥٢٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، قال: حدثنا هشام بن سليمان المخزومي، عن عبد الله بن أبي سليمان - مولى بني مخزوم، أنه قال: طاف آدم سبعا بالبيت حين نزل، ثم صلى وجاه [باب](١) الكعبة ركعتين، ثم أتى الملتزم فقال: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي، فاقبل معذرتي، وتعلم ما في نفسي وما عندي، فاغفر لي ذنوبي، وتعلم حاجتي، فأعطني سؤلي، اللهم إني أسألك إيمانا
= ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٣٧٤/ ١). ٥٢٧ - إسناده صحيح. أخرجه الفاكهي (٢٥٥/ ١/ ١٧٢) من طريق: بشر بن السري، عن حماد بن زيد، به. ٥٢٨ - إسناده ضعيف. زهير بن أبي بكر المديني: لم أقف له على ترجمة. أخرجه عبد الرزاق (٣٠/ ٥/ ٨٨٨٠)، والفاكهي (٥٣/ ١/ ١٠٤) كلاهما من طريق: إسماعيل بن أبي سعيد، عن عكرمة، عن ابن عباس. وإسماعيل بن أبي سعيد: مجهول. ومعنى قوله: «الحلب»: السحاب الذي ليس فيه مطر (اللسان، مادة: خلب). ٥٢٩ - إسناده صحيح. (سبق تخريجه في الحديث رقم (٢٧). (١) قوله: «(باب)» زيادة من ب، ج.