٤٥٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني ابن ميسرة، عن عبد المجيد، عن أبيه، عن نافع، قال: لقد رأيت ابن عمر زاحم مرة على الركن اليماني حتى أنبهر، فتنحى فجلس في ناحية الطواف حتى استراح، ثم عاد فلم يدعه حتى استلمه. قال أحمد بن ميسرة: قال لنا (١) عبد المجيد، قال (٢) أبي: ليس هذا بواجب على الناس، ولكنه كان يحب أن يصنع كما صنع النبي (٣)ﷺ.
٤٥٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني حنظلة بن أبي سفيان الجمحي، قال: سمعت سالم بن عبد الله، يقول: إن عبد الله بن عمر كان لا يترك استلام الركنين في زحام ولا غيره، حتى رأيته زاحمنا عنده (٤) يوم النحر فأصابه (٥) دم، فقال: قد أخطأنا هذه المرة.
٤٥٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا ابن عيينة، عن
٤٥٦ - إسناده ضعيف. شيخ المصنف لم أقف له على ترجمة. أخرجه الفاكهي (١/ ١٤٢ ح ١٦١) من طريق: عبد المجيد بن أبي رواد، به. وقوله (انبهر) هو من البهر، وهو ما يعتري الإنسان عند السعي الشديد والمزاحمة من التهيج وتتابع النفس (لسان العرب، مادة: بهر). (١) في ب: أخبرنا، وفي ج: أخبرني. (٢) في ب زيادة: قال. (٣) في ب، ج: رسول الله. ٤٥٧ - إسناده حسن. (٤) في ب، ج: عنه. (٥) في ب، ج: وأصابه. ٤٥٨ - إسناده صحيح. أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٣٥ ح ٨٩٠٦)، والفاكهي (١/ ١٢٨ ح ١٢٧) كلاهما من طريق: ابن عيينة، به.