شيء، ما هو؟ قال: رأيتك تصفر لحيتك، وتلبس النعال [السبتية](١)، ولا تهل في الحج والعمرة حتى تنبعث بك ناقتك، ولا تستلم إلا هذين الركنين الشرقيين. قال: أما ما ذكرت من تصفير لحيتي: فإني رأيت رسول الله ﷺ يصفر لحيته، وأما ما ذكرت من النعال السبتية: فإني رأيت رسول الله يلبسها (٢) لم يلبس غيرها حتى مات، وأما ما ذكرت من استلام الركنين الشرقيين: فإن رسول الله ﷺ لم يستلم غيرهما حتى مات، وأما إهلالي حين تنبعث بي (٣) ناقتي: فإن رسول الله ﷺ لم يكن يهل حتى تنبعث به ناقته (٤).
٤٥٢ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني أحمد بن ميسرة المكي، قال: حدثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، عن أبيه، قال: سمعت غير واحد من أهل المدينة يذكرون أن رجلا سأل ابن عمر فقال: يا أبا عبد الرحمن نراك تفعل خصالا أربعا لا يفعلها الناس، نراك لا تستلم من الأركان إلا الحجر والركن اليماني، ونراك لا تلبس من النعال إلا [السبتية](٥)، ونراك تصفر شعرك وقد يصبغ الناس (٦) بالحناء، ونراك لا تحرم حتى تستوي بك راحلتك وتوجه، فقال (٧)
(١) في أ: السبت. والسبتية: هي التي لا شعر فيها، مشتقة من السبت وهو الحلق. وقيل: السبت: جلد البقر المدبوغ بالقرظ (اللسان، مادة: سبت). (٢) قوله: ((يلبسها)) ساقط من ب، ج. (٣) قوله: ((بي)) ساقط من ب، ج. (٤) في ب، ج: راحلته. ٤٥٢ - إسناده ضعيف. شيخ المصنف لم أقف له على ترجمة. انظر تخريج الحديث السابق. (٥) في أ: السبت. (٦) في ب: ويصبغ الناس، وفي ج: وتصبغ بالحناء. (٧) في ب: قال.