عثمان بن ساج، قال: أخبرني المثنى بن الصباح، عن مسافع الحجبي، عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: أشهد بالله أن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، لولا أن الله أطفأ نورهما لأضاء نورهما ما بين السماء والأرض.
٤٣٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني معمر البصري، عن حميد الأعرج، عن مجاهد، قال: الركن من الجنة ولو لم يكن من الجنة لفني.
٤٣٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: أخبرني جدي، عن سعيد بن سالم، عن عثمان بن ساج، قال: أخبرني يحيى بن أبي أنيسة، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: قال عبد الله بن عمرو بن العاص: كان الحجر الأسود أبيض كاللبن، وكان طوله كعظم الذراع، وما اسوداده إلا من المشركين كانوا يمسحونه، ولولا ذلك ما مسه ذو عاهة إلا برئ.
٤٤٠ - قال عثمان: وأخبرني ابن [شيبة](١) الحجبي، عن أمه، أنها حدثته، أن أباها حدثها، أنه رأى الحجر قبل الحريق وهو أبيض [يتلألأ](٢)، يترائي الإنسان فيه
٤٣٨ - إسناده حسن. أخرجه عبد الرزاق (٥/ ٤٣٨ [٨٩١٤]) من طريق: معمر، به. وذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٣) وعزاه إلى الأزرقي، والجندي. ٤٣٩ - إسناده ضعيف. يحيى بن أبي أنيسة أبو زيد الجزري: ضعيف (التقريب ص: ٥٨٨) ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٥) وعزاه إلى الأزرقي. ٤٤٠ - إسناده ضعيف. أم عبد الحميد هي: زينب بنت أبي عمرو بن فروة (الثقات ٧/ ١١٨). ذكره السيوطي في الدر المنثور (١/ ٣٢٥) وعزاه إلى الأزرقي. (١) في أ، ب: ثنية، وفي ج: نبيه. والصواب ما أثبتناه. وهو عبد الحميد بن جبير بن شيبة بن عثمان بن أبي طلحة العبدري الحجبي المكي (انظر التقريب ص: ٣٣٣). (٢) قوله: ((يتلألأ)) ساقط من أ، ب.