بن أمية، عن نافع، قال: كان ابن عمر يكسو بدنه - إذا أراد أن يحرم- القباطي والحبرة الجيدة، فإذا كان يوم عرفة ألبسها إياها، فإذا كان يوم النحر نزعها، ثم أرسل بها إلى شيبة بن عثمان، فناطها على الكعبة.
٢٨٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن إسماعيل بن إبراهيم بن أبي حبيبة (١)، عن أبيه، قال: كسي البيت في الجاهلية الأنطاع، ثم كساه النبي ﷺ الثياب اليمانية (٢)، ثم كساه عمر وعثمان القباطي، ثم كساه الحجاج الديباج.
ويقال: أول من كساه الديباج: يزيد بن معاوية، ويقال: ابن الزبير، ويقال: عبد الملك بن مروان (٣).
وأول من خلق جوف الكعبة: ابن الزبير (٤).
وأول من دعا على الكعبة: عبد الله بن شيبة، ويلقب: الأعجم، فدعا لعبد الملك بن هشام - وكان خليفة-.
٢٨٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وحدثني محمد بن يحيى، عن إبراهيم بن محمد
= أخرجه الفاكهي (٥/ ٢٣٢ - ٢١٣) من حديث ابن عمر. ٢٨٥ - إسناده ضعيف جدا. الواقدي، هو: محمد بن عمر، متروك (التقريب ص: ٤٩٨). ذكره ابن حجر في فتح الباري (٣/ ٤٥٨). (١) في ب: حنينة، وهو تصحيف. (٢) في ج: اليماني. (٣) الفاكهي (٣/ ٢٢١)، ومصنف عبد الرزاق (٥/ ٨٩). ونقله الحافظ في الفتح (٣/ ٤٥٩). وذكره العسكري (ص: ٤٤). (٤) الفاكهي (٣/ ٢٢١). ٢٨٦ - إسناده ضعيف جدا. إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى المدني. متروك (التقريب ص: ٩٣).