بن حميد، عن أبيه، عن النوار بنت مالك بن صرمة؛ أم زيد بن ثابت قالت (١): رأيت على الكعبة قبل أن ألد زيد بن ثابت - وأنا به نسيء (٢) - مطارف خز خضراء وصفراء، وكرارا، وأكسية من أكسية الأعراب، وشقاق شعر.
الكرار: الخيش الرقيق (٣)، واحدتها: كر.
٢٧٩ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي (٤)، عن الواقدي، عن عبد الحكيم بن عبد الله بن أبي فروة، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن [عمر](٥) بن الحكم السلمي، قال: نذرت أمي بدنة تنحرها عند البيت، وجللتها بشقتين (٦) من شعر ووبر، فنحرت البدنة، وسترت الكعبة بالشقتين، والنبي ﵇ يومئذ بمكة لم يهاجر. فأنظر يومئذ إلى البيت (٧) وعليه كسى شتى؛ من وصائل، وأنطاع، وكرار، وخز، [ونمارق](٨) عراقية - أي: ميسانية - كل هذا قد رأيته عليه.
= أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/ ٤١٩) من طريق: محمد بن عمر الواقدي، به. وذكر الخبر الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٢٢٩). (١) في ج: قال. (٢) في ب: بشيء. والنسيء: هو أول الحمل (اللسان، مادة: نسأ). (٣) في ب: الرقيوق. ٢٧٩ - إسناده ضعيف جدا. فيه الواقدي. أخرجه ابن سعد من طريق: الواقدي، به (الإصابة ٤/ ٥٨٧ ح ٥٧٣٨). ولم أقف عليه في المطبوع من الطبقات. وذكر الخبر الفاسي في شفاء الغرام (١/ ٢٢٩). (٤) في ب، ج زيادة: أحمد بن محمد. (٥) في أ: عمرو، والصواب ما أثبتناه (انظر التقريب ص: ٤١١). (٦) في ج: شقتين. (٧) في ج: إلى البيت يومئذ. (٨) في أ: ونمار.