طويق بينهما ثم أدخل [بينهما](١)، فلما فرغ من ذلك خرج ابن الزبير في يوم صائف نصف النهار، فأشار إلى جبير بن شيبة الحجبي، فأدخلاه في موضعه وبنى عليه.
قال عطاء أبو خلاد: وأنا حاضر ذلك.
٢٥٠ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: وأخبرني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن ابن جريج، عن منصور بن عبد الرحمن الحجبي، عن مسافع الحجبي، قال: لما بنى ابن الزبير البيت حتى بلغ موضع الركن تواعد الحجبة، قال مسافع وأنا فيهم.
فلما دخل ابن الزبير في الصلاة - حسبت الظهر - خرج الحجبة بالركن من الصفوف وأنا فيهم، فرفعناه، فجاء حمزة بن عبد الله بن الزبير فأخذ بطرف الثوب فرفع معنا.
وأخبرني مسافع أن الركن أخذ عرض [الضفير - ضفير](٢) البيت.
٢٥١ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن يحيى، عن الواقدي، عن ابن جريج، وعبد الله بن عمر بن حفص، عن منصور بن عبد الرحمن (٣) الحجبي، عن أمه، قالت: كان الحجر الأسود قبل الحريق مثل لون المقام، فلما احترق اسود، قال: فلما احترقت الكعبة؛ تصدع بثلاث فرق، فشده ابن الزبير بالفضة.
(١) في أ، ج: فيه. والمثبت من ب. ٢٥٠ - إسناده ضعيف جدا. فيه الواقدي. ذكر نحوه ابن فهد في إتحاف الورى (٢/ ٧٣). (٢) في أ: الظفير ظفير، وفي ب: الصفير صفير. والمثبت من ج. ٢٥١ - إسناده ضعيف جدا. فيه الواقدي. أخرجه الفاكهي (١/ ١٣٥ و ١٤٥) من طريق: الواقدي، به. (٣) في ج: عبد الله.