يونس، عن عبد الله بن مسلم بن هرمز، قال: حدثني يزيد مولى ابن الزبير، قال: شهدت ابن الزبير احتفر في الحجر، فأصاب أساس البيت حجارة [حمرا](١) كأنها الخلائف، تحرك الحجر فيهتز له البيت، فأصاب في الحجر من البيت ستة أذرع وشبرا، وأصاب فيه موضع قبر، فقال ابن الزبير: هذا قبر إسماعيل. فجمع قريشا ثم قال لهم: اشهدوا، ثم بنى.
٢٣٥ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني محمد بن واضح، عن سليم بن مسلم، عن عمر بن قيس، عن سعيد بن ميناء - وكان على سوق مكة لابن الزبير - قال: لما أراد ابن الزبير بناء الكعبة عالج الأساس، فإذا وضع الباني العتلة في حجر ارتجت جوانب البيت، فأمسك عنه.
٢٣٦ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني إبراهيم بن محمد الشافعي، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله بن أبي يزيد، قال: رأيت ابن الزبير حين هدم الكعبة، فأراهم أساسا آخذا بعضه ببعض، كلما حرك منه شيء تحرك كله، قال: فرأيت فضل البيت في الحجر.
قال سفيان: فذكر نحوا من ست أذرع.
٢٣٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، قال: حدثنا مسلم بن خالد،
= شيخ المصنف لم أقف عليه. وعبد الله بن مسلم، هو ابن هرمز المكي، وهو ضعيف (التقريب ص: ٣٢٣). (١) في أ، ج: حمر. والمثبت من ب. ٢٣٥ - إسناده ضعيف جدا. عمر بن قيس، متروك (التقريب ص: ٤١٦)، وسليم بن مسلم، ويقال له: سليمان بن مسلم، هو: الخشاب. قال ابن معين: ليس بثقة (لسان الميزان ٣/ ١١٣). ٢٣٦ - إسناده صحيح. ٢٣٧ - إسناده صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٤٦١ ح ٣٧٢٣١) من طريق: ابن أبي نجيح، به.