للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

أبي نجيح، عن مجاهد، عن أبي معمر، عن عبد الله بن مسعود، أنه (١) قال: دخل رسول الله مكة يوم الفتح وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما، فجعل يطعنها ويقول: ﴿جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا﴾ [الإسراء: ٨١]، ﴿جاء الحق وما يبدئ الباطل وما يعيد﴾ [سبأ: ٤٩].

١٤٧ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا عبد العزيز بن عمران، عن محمد بن عبد العزيز، عن ابن شهاب، عن [عبيد الله] (٢) بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، أنه قال: دخل رسول الله مكة وحول الكعبة ثلاثمائة وستون صنما، منها ما قد شد بالرصاص، فطاف على راحلته وهو يقول: ﴿جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا﴾ [الإسراء: ٨١]، ويشير إليها، فما منها صنم أشار إلى وجهه إلا وقع على دبره، ولا أشار إلى دبره إلا وقع على وجهه، حتى وقعت كلها.

وقال ابن إسحاق: لما صلى النبي الظهر يوم الفتح، أمر بالأصنام التي كانت حول الكعبة كلها فجمعت، ثم حرقت بالنار وكسرت.

وفي ذلك يقول فضالة بن عمير بن الملوح الليثي في ذكر يوم الفتح:

لو ما رأيت محمدا وجنوده … بالفتح يوم تكسر الأصنام

لرأيت نور الله أصبح بينا … والشرك يغشى وجهه الإظلام

١٤٨ - قال: حدثنا أبو الوليد، قال: حدثني جدي، عن محمد بن إدريس، عن


(١) قوله: ((أنه)) ساقط من ب، ج.
١٤٧ - إسناده ضعيف جدا.
عبد العزيز بن عمران، متروك (التقريب ص: ٣٥٨). ومحمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف الزهري: منكر الحديث. قاله البخاري في التاريخ الكبير (١/ ١٦٧).
ذكره الفاسي في شفاء الغرام (٢/ ٤٧٠).
(٢) في أ: عبد الله (وانظر: التقريب ص: ٣٧٢).
١٤٨ - إسناده ضعيف جدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>