١٠٧ - قال عثمان: وأخبرني محمد بن أبان، عن زيد بن أسلم أنه [قرأ](١): ﴿إن أول بيت وضع للناس﴾ حتى بلغ: ﴿فيه آيات بينات مقام إبراهيم﴾ (٢)[آل عمران: ٩٦ - ٩٧] قال: الآيات البينات [هي](٣) مقام إبراهيم ﵇، ومن دخله كان آمنا، والله على الناس حج البيت، وقال: ﴿يأتين من كل فج عميق﴾ [الحج: ٢٧].
١٠٨ - قال عثمان وأخبرني محمد بن إسحاق أن قول الله ﷿: ﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا - أي مسجدا مباركا (٤) - وهدى للعالمين﴾ [آل عمران: ٩٦] وقال: ﴿لتنذر أم القرى ومن حولها﴾ [الشورى: ٧].
١٠٩ - قال عثمان وأخبرني يحيى بن أبي أنيسة في قول الله تعالى: ﴿إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا﴾ [آل عمران: ٩٦]. قال: كان موضع الكعبة قد سماه الله تعالى بيتا قبل أن تكون الكعبة في الأرض قبلة (٥)، وقد بني [قبله](٦) بيت، ولكن الله تعالى سماه بيتا وجعله الله تعالى مباركا، ﴿وهدى للعالمين﴾ قبلة.
١٠٧ - إسناده ضعيف. محمد بن أبان هو ابن صالح القرشي، ضعفه ابن معين. وقال أبو حاتم: ليس بقوي الحديث، يكتب حديثه على المجاز (الجرح والتعديل ٧/ ١٩٩). ذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٢٧٠) وعزاه إلى الأزرقي. (١) في أ: قال. (٢) في أ: حتى بلغ: ﴿آيات بينات﴾. (٣) في أ: هو. ١٠٨ - إسناده حسن. (٤) قوله: ((مباركا)) ساقط من ب، ج. ١٠٩ - إسناده ضعيف. يحيى بن أبي أنيسة: ضعيف (التقريب ص: ٥٨٨). (٥) قوله: ((قبلة)) ساقط من ب، ج. (٦) قوله: ((قبله)) ساقط من أ.