يا سائلِي عن طِيبِ عيشي بعدَهم … جُدْ لي بعَيْشٍ ثم سَل عن طِيبه
وله أيضا (٤):
ولو أنَّ إنْسانا يُبَلِّغ لوْعَتِي … وشَوْقِي وأشْجانِي إلى ذلك الرَّشا
لأسْكَنْتُه عَيْنِي ولم أرْضَها له … ولولا خُفوقُ القلب أسْكَنْتُه الحَشَا (٥)
هكذا نَسَب ابنُ شاكر هذين البَيْتَيْن إلى صاحب التَّرْجمة، ثم نَسَبهما لولده شمس الدين محمد ابن عبد الرَّزَّاق، ولم أقِفْ لمحمدٍ هذا على تَرْجمةٍ في تَراجِم الحنفية، ثم بعدَ كتابتي لهذ الترجمة، وقفتُ على نُسْخةٍ من "الجواهر المضية" مكتوبٍ على هامشِها بخطِّ المولَى العلامة مفتي "الدِّيار الرُّومِية" في