ومَن عَظمَتْ جَهَالتُه … يرى فِعْلى من الموُقِ
ومنه أيضًا قوله:
مَا عَلى العَالِمِ المُهَذَّبِ عارٌ … إنْ غَدا خَاملًا وذو الجهْلِ سامِ
فاللبابُ الشَّهِيُّ بالقِشْرِ خَافٍ … ومَصُونُ الثِّمارِ تحت الكِمامِ
ومنه أيضًا:
ومُعَذَّرٍ قال العذُولُ عليه لي … شَبِّهْهُ واحْذَرِ مِن قُصُورٍ يَعتْتَرِى
فأجبْتُه هو بانةٌ من فَوْقِها … قَمَرٌ يُحَفُّ بِهَالةٍ منْ عَنْبَرِ
تغافلْتُ إذْ سَبَّني حَاسِدٌ … وكنتُ مَلِيًّا بإرْغامهِ
ومَا بِيَ من غَفْلةٍ إنَّمَا … أرَدْتُ زِيادَةَ آثامِهِ
وكانتْ وفاته في الطاعون العام، في شهر رمضان، سنة تسع وأربعين ووسبعمائة، رحمه الله تعالى.
* * *
٣٧١ - الشيخ الفاضل أحمد بن عبد القادر بن محمد ابن طريف -بالطاء المهملة كرغيف- شهاب الدين، أبو محي الدين، الشاوي -بالشين المعجمة- القاهري *.
* راجع: الطبقات السنية ١: ٣٨٤.وترجمته في الضوء اللامع ١: ٣٥١، ٣٥٢.وفي الضوء: "النشاوي"، مكان "الشاوي".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute