كان عارفًا بالقراءات السبع، ماهرًا في العربية، مُصدرًا للإفادة بالجامع الطولوني، بالديار المصرية.
وقال في "الدرر": اعتنى بالعلم، وفاق في العربية والقراءات، وقال الشعر الحسن، وتصدّر بجامع ابن طولون، وكان حسن المحاضرة، وباشر العُقود.
وقال الصفدي: هو رفيق أبي حيان، تفقّه على مذهب أبي حنيفة، وجمع "كراسة" في حديث "الطهور ماؤه الحل ميتته".
مات سنة خمس عشرة وسبعمائة.
ومن شعره (١):
أَقُولُ لَهُ ودَمْعِي ليس يَرْقَا … ولِي مِن عَبْرَتِي إحْدى الرَّسائِلْ (٢)
حُرِمْتُ الطَّيْفَ منك بفيضِ دَمْعِي … فَطَرْفِي فِيكَ مَحْرُومٌ وسائِلْ (٣)
* * *
٨٧٥ - الشيخ الفاضل إسماعيل بن أحمد بن سلم، القاضي، أبو أحمد كان فاضلًا مشهورًا، وكان ينوب عن القضاة الصاعدية *.
ومات سنة سبعين وخمسمائة، ودُفن بـ "الوردية"، رحمه الله تعالى.
(١) البيتان في الجواهر المضية ١: ٣٩٦، والنجوم الزاهرة ٩: ٢٣٠، والطالع السعيد ١٥٧.(٢) في الجواهر والطالع والنجوم: "إحدى الوسائل"، وهي أولى.(٣) في الطالع: "حرمت الطرف. . .".* راجع: الطبقات السنية ٢: ١٦٩ - ١٨٠.وترجمته في الجواهر المضية برقم ٣٢٣.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute