ذكره صاحب "الشقائق النعمانية" في كتابه، وقال قَرَأَ رَحمَه الله على عُلَمَاء عصره، ثمَّ وصل إلى خدمَة الْعَالم الْفَاضِل الْمولى حميد الدّين بن أفضل الدّين.
وَتُوفِّي رَحمَه الله تَعَالَي، وَهُوَ معلّم لَهُ فِي قريب من سنة خمس وَأَرْبَعين وَتِسْعمِائَة.
كَانَ رَحمَه الله عَالما، عَاملا، محبّا للخير، صَدُوقًا بارا.
وَكَانَ مشتغلا بِنَفسِهِ، لَا يذكر أحدا بِسوء، وَكَانَ صَحِيح العقيدة، مُسْتَقِيم الطَّرِيقَة، نوّر الله تَعَالَى مرقده.
* * *
٤٩٨٠ - الشيخ الفاضل محمد الألمالي، القونوي، الرومي*
عالم مشارك في بعض العلوم.
من آثاره "شرح رسالة الاستعارة"، و "مشربة العيون على الوضعية" للقاضي عضد، و "مظهر المعالم على مفتاح المكالم" في المناظرة، و "الناموس الأعظم" في السياسة.