وصبّ معنّى ليس يرقى مصابه … وعين بعين ليس ترقا دموعها (١)
إذا أنا أخفيت الكآبة ساترا … فإن دموعي الهاطلات تذيعها (٢)
رعى الله أياما تقضَّتْ بقربكم … وشمس سروري بالسعود طلوعها
سأنشد بيتا سابقا متفائلا … بإنشاده أن سوف يدنو رجوعها
لئن جمعتنا الدار من بعد فرقة … فإن لها عندي يدا لا أضيعها.
* * *
٤٦٣٠ - الشيخ الفاضل محمد بن علي بن غالب الإستراباذي والد إبراهيم، تقدّم ابناه: إبراهيم، وعبد القاهر (٣) *
ذكره الإمام الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر"، وقال: تفقّه بالصندلي.
وهو مدرّس "إستراباذ".
قال الهمذاني: حدّثني ولده أبو محمد عبد القاهر، وهو مدرّس بـ "تُسْتُر" أن مولد أبيه سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
* * *
(١) في بعض النسخ: "اوصب مضني" تحريف، ورقا الدمع: سكن، وانقطع. (٢) في بعض النسخ: "أخفيت الصبابة". (٣) ترجمة الأول في الجواهر برقم ٤٦، والثاني برقم ٨٤٧. * راجع: الجواهر المضية برقم ١٤٢٢. ترجمته في الطبقات السنية برقم ٢١٦٠، نقلا عن الجواهر.