ذكره صاحب "الشقائق النعمانية" في كتابه، وقال: كَانَ عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته، وَكَانَ صَاحب استغراق فِي جَمِيع حالاته.
وَكَانَت لَهُ قُوَّة لإرشاد الطالبين، وَقد أكمل الطَّرِيقَة عند الشيخ فضل الله بن الشَّيْخ آق شمس الدّين، وَكَانَ مُنْقَطِعًا عَن النَّاس، يَسْتَوِي عِنْده الْفَقِير والغني، وَرُبَمَا يحضرِ عِنْده بعض الْعلمَاء من الرِّجَال فِي بعض اللَّيَالِي، وَهُوَ أول حُضُوره عِنْده، وَيَأمُر بإطفاء السراج والاشتغال بِذكر الله تَعَالَى.
= في بعض النسخ: "بن سيّار" مكان"بن سنان"، والمثبت في تاريخ بغداد، وفيما ترجح من أنباء أسرته. (١) ترجمته في الجواهر برقم ١٨٦١. * راجع: الشقائق النعمانية ١: ٢٥٧، ٢٥٨.