حرّم الله عليه الجنة"، والثاني: "ما من أميرِ عشرةٍ إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولًا". انتهى.
وكانتْ وفاته سنة ثمان وخمسين ومائتين، رحمه الله تعالى.
* * *
٢٦٤ - الشيخ الفاضل أحمد برناز، أبو العبّاس، مدرّس تركي الأصل، تونسي*.
له علم بالتراجم.
كان كثير الحفظ والرواية.
أخذ عن علماء "تونس" و"الجزائر" و"مصر"، وعاد إلى "تونس"، يدرّس، ويصنّف.
وتوفي بها.
من كتبه: "الشهب المخرقة لمن ادعى الاجتهاد لولا انقطاعه من أهل المخرقة" في الأحمدية (الرقم ٤٧٤٥) بـ "تونس"، وكتاب "في تربية العبيد والصبيان"، و"حاشية على المنار"، و "حاشية على الدرة في القراءات"، و"قصيدة طويلة بائية"، نظمها في الأربعين من أصحاب الإمام الشاذلي، قال ناشر "الحلل السندسية": رثى صاحب الترجمة عدد كبير من الشعراء، وجمعت المرائي في كتاب بـ "الأحمدية" (رقم ٥٠٩٣)(١).
توفي سنة ١١٣٨ هـ.
* * *
* راجع: الأعلام ١: ١٠٣. (١) الحلل السندسية في الأخبار التونسية ٩، ٧٨.