ذكره صاحب "الشقائق النعمانية" في كتابه، وقال: كَانَ قدّس سرّه عَارِفًا بِاللَّه تَعَالَى وَصِفَاته، عَالما بالعلوم الظَّاهِرَة.
وَكَانَ جبلا من جبال الشَّرِيعَة، وبحر من بحار الْحَقِيقَة، وَقد شهد لَهُ الشَّيْخ عبد اللطيف الْمَقْدِسِي بِأنَّهُ بَحر من بحار الْحَقِيقَة، وَكَانَ رجلا، دَائِم الِاسْتِغْرَاق، مهيبا، دَائِم الفكرة. يحْكى أنه كَانَ يُصَلِّي كل لَيْلَة مائَة رَكْعَة يجدد الوضوء بعد كل رَكْعَتَيْنِ مِنْهَا.