٣٦٣٣ - الشيخ الفاضل علي بن أحمد بن مكي الرازي، الإمام حسام الدين *
ذكره الحافظ عبد القادر القرشي في "الجواهر المضية"، وقال: وضع كتابا نفيسا على "مختصر القدوري"، سماه "خلاصة الدلائل في تنقيح (١) المسائل"، وهو كتابي الذي حفظته في الفقه، وخرّجتُ أحاديثه في مجلّد ضخم، ووضعت عليه شرحا، وصلت فيه إلى كتاب الشركة حين كتابتي لهذه الترجمة في يوم الجمعة، ثامن شوّال سنة تسع وخمسين (٢)، ألقيته في الدروس التي أدرس فيها.
وأسأل الله العظيم بجاه رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إتمامه في خير وعافية في دروسي، آمين.
ذكره ابن عساكر في "تاريخه"، وقال: قدم "دمشق" وسكنها، وكان يدرّس بالمدرسة الصادرية، ويفتي على مذهب أبي حنيفة رضي الله عنه، ويشهد، ويناظر في مسائل الخلاف. قال: وما أظنّه حدّث. انتهى.
وسمعت بعض أصحابنا يحكي عنه أنه لما قدم "حلب"(٣)، وعقدوا له مجلسا للمناظرة، فقال: أنا أتكلم، فجعل يذكر مسئلة مسئلة من مسائل الخلاف، ويذكر أدلة كلّ فريق، ويجيب عنها، فأذعنوا له.