وقد قطن "القدس"، و"دمشق"، و"القاهرة"، وتوفي بها، في الطاعون، ليلة الاثنين، عاشر ذي القعدة، سنة إحدى وأربعين وثمانمائة، وحمل جنازته ثمانية أنفس، منهم أربعة بالخشب الذي يسمّونه قوبا، رحمه الله تعالى.
ومن نظمه قوله:
تسَلْطَنَ ما بيَنْ الأزاهِرِ نَرْجِسٌ … بما خُصَّ من إبرِيزِه ولُجَيْنَهِ