وذكر عن أبي سعد أنه لقيه بـ "خوارزم"، وأنه قدم عليه "مرو"، سنة إحدى وستين، فعقد المجلس في الجامع، وأنه حضر مجلسه.
قال أبو سعد: وكان كثير النكت والفوائد.
قال الذهبي: ذكر القاضي عُمر بن علي الدُّبَيثي، أنه قدم "بغداد" سنة أربع وستين وخمسمائة.
* * *
١٧٤٦ - الشيخ الفاضل خلفُ بن أبي الفتح بن خلف بن أحمد بن عبد اللَّه أبو القاسم المِقري *.
سِبْط خلف الفقيه الشِّلْحي.
كان يقرأ القرأن بتلاوة حسنة، وكان يحفظ أشعارًا كثيرة، وكان يتبع مظفّرًا التوني (١) المِغنّي، ويُغنّي معه.
قال ابن النجّار: علّقت عنه شيئًا كثيرًا، وكان حسن الأخلاق، كيّسًا.
قال ابن النجّار: أنشدنا أبو القاسم خلف القوّال، من لفظه وحفظه، أنشدني أستاذي مظفّر بن الأعزّ التوني، لعبد المحسن الصوري (٢):
رَبْعٌ لِعَزَّةَ بالأَشْوَاقِ مَأْهُولُ … عَفَّى فدَمْعُكَ بالأَطْلالِ مَهْطُولُ (٣)
* راجع: الطبقات السنية ٣: ٢١٢.وترجمته في: الجواهر المضية، برقم ٥٦٥.(١) انظر الجواهر المضية وحاشيته ٢: ١٧٤.(٢) الأبيات في الجواهر المضية ٢: ١٧٥.(٣) في الجواهر: "بالأطلال مطلول"، وهو أولى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute