وليسَ للشَّيْخِ إلا أن يُعاملهُ … باللُطْفِ مَولى على مَا شَاء مُقتدِرُ
وقوله أيضًا:
عودتني الخير وعاملتني … باللطْفِ في سَائِر أحْوَالي
وكلما عارضني عارضٌ … أثقَلِي خَفَّفْتَ أثْقَالني
حتى لقد بالقَنع أغنيتني … عن كلَّ ذي جاهٍ وذي مال
فإن تكن عَني راضٍ فيا … فَوْزِي ويا سَعْدِي وإقْبَالي
وكانت وفاته بـ "دمشق"، وسنة خمس وثلاثين وسبعمائة، عن ست وثمانين سنة.
* * *
٣٧٦ - الشيخ الفاضل أحمد بن عبد الكريم رفيق محمود بن عبد الرحيم *.
كانا في زمن علاء الدين التاجري، المذكور في "القنية".
* ذكرهما في "الجواهر"، وحكي أنهما سُئلا عن قرية يعطي الإمام لخطيبها في كلّ سنة من غلات نفسه قدرًا معينًا، ثم إن واحدًا خطب سنة، هل يستحقّ هذا المرسوم شرعًا؟.