ووثقة يحيى بن مَعين.
وقال شهاب بن مَعْمَر: كان حماد بن سلمة يعدّ من الأبدال.
وقال الذهبي: هو أول من صنّف التصانيف مع ابن أبي عروبة، وكان بارعًا في العربية، فصيحًا مفوَّهًا، صاحب سنة، وقع لي من عواليه أحاديث.
وقال عبد الرحمن بن مهدى: لو قيل لحماد بن سلمة: إنك تموت غدًا ما قدِرَ أن يزيد في العمل شيئًا.
وقال عفّان: رأيت من هو أعبد من حماد بن سلمة، ولكن ما رأيت أشدّ مواظبة على الخير وقراءة القرآن، والعمل للَّه منه.
وقال عمرو بن عاصم: كتبت عن حماد بن سلمة بضعة عشر ألف حديث.
وعن أحمد ابن حنبل، قال: إذا رأيت الرجل ينال من حماد بن سلمة فاتهمه على الإسلام.
وكان حماد يقول: من طلب الحديث لغير اللَّه مُكِرَ به.
ومحاسن حماد وفضائله يطول شرحها.
وتوفي وهو في الصلاة، بعد عيد النحر، سنة سبع وستين ومائة، وقد قارب الثمانين. رحمه اللَّه تعالى.
* * *
١٦٥٤ - الشيخ الفاضل الفقيه حماد بن سليمان بن المرزبان، أبو سليمان، الفقيه النيسابوري *.
* راجع: الطبقات السنية ٣: ١٨٦.وترجمته في الجواهر المضية، برقم ٥٣٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute