ووهب له مَعين الملك (١)"تفسير أبي العبَّاس السمان"(٢) قاضي "الري"، وهو ثلاثة عشر مجلَّدًا كبارًا ضَخْمَةً، ابتاعها من تركة أبي يوسف القزويني.
وكانتْ وفاة الدهستاني، فيما يقال: سنة ثلاث وخمسمائة. رحمه الله تعالى.
* * *
١٥٦ - الشيخ الفاضل إبراهيم بن محمد، أبو إسحاق، الموصلي، القاضي *.
(١) هو أبو نصر أحمد بن الفضل، وزير السلطان سنجر. قتلته الباطنية سنة إحدى وعشرين وخمسمائة. الكامل لابن الأثير ١٠/ ٦٤٧. (٢) في الطبقات السنية: "تفسير أبي العبَّاس السمناني". وكذلك في كتائب أعلام الأخيار. وذكره حاجي خليفة في كضف الظنون ١/ ٤١١ بما لا يزيد على ما أورده المُصَنِّف، ثم ذكر في ١/ ٤٤٩، تفسير السمناني، قال: "هو أبو العبَّاس … أحمد … القاضي بـ "الري"، المتوفى سنة … ، هو كبير في ثلاثة عشر مجلَّدا". وقد أكمل الناشرون النقص يفيد نسبة الكتاب إلى أبي المكارم أحمد بن محمد بن أحمد السمناني، من رجال القرن الثامن. وتجد ترجمته في الدرر الكامنة: ١/ ٢٦٦، وطبقات الشافعية الإسنوي: ٢/ ٧٣. ولا يستقيم هذا، لأن وفاة المترجم كانتْ سنة ثلاث وخمسمائة. * راجع: الطبقات السنية ١: ٢٣٩. وترجمته في الجواهر المضية برقم ٥٠.