وذكره العماد الكاتب في "الخريدة"، وساق له من الشعر قوله:
بُلِيْتُ بِشَادِنَ فَرْدِ الجمالِ … بديِ الحُسْنِ سَحَّارِ الْمَقالِ
يزيدُ عليَّ وَجْدًا بعدَ وَجْدٍ … ويُضْعفُنِي خَيَالًا في خَيال
يُواعِدُني الوِصَالَ وقد يَرَانِي … فمَن يَبْقَى إلى يوم الوِصَالِ
أُؤملُ أن أنال مُناي فيهِ … وطِيبُ العَيْشِ في طِيب المنالِ
ولا عَجَبٌ بأن يُقْضَى طِلابِي … فإن الصُّبْحَ تُثْمِرُه الليالي
وساق له من الشعر أيضًا غير ذلك، ولكن من شرطه هذه القطعة، والله أعلم.
* * *
٧٨٠ - الشيخ الفاضل إدريس بن يزيد بن عبد الرحمن بن الأسود الأودي *.
والد عبد الله.
سمع منه ابنه هذا، وتفقّه عليه، وسيأتي في بابه، إن شاء الله تعالى.
٧٨١ - العارف بالله تعالى الشيخ إدريس * *.
كان من خلفاء الشيخ محي الدين محمد الشهير بجلبي خليفة.
* راجع: الطبقات السنية ٢: ١٤٥.وترجمته في الجواهر المضية برقم ٢٩١.* * راجع: الشقائق النعمانية ٣١٩.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute