وكان أمين الدولة - وهو جدّه هبة الله الثاني - فقيهًا، فرضيًا، محدّثًا.
شرح "مقدمة" الإمام سراج الدين شرحًا حسنًا، وحدّث بـ "حلب"، وسمع منه الشيخ جمال الدين الظاهري، وقتل في وقعة "حلب"، في العشر الأوسط من صفر، سنة ثمان وخمسين وستمائة.
ومن شعر الحسن بن أحمد، صاحب الترجمة، قوله:
كأنَّ البَدْرَ حين يَلُوحُ طَورًا … وطَوْرًا يَخْتَفِي تحتَ السَّحابِ